Oleh
Musafir Zaman,
(Penulis adalah Pembina Mapesa)
Surat
Paduka Seri Sultan 'Alauddin Manshur Syah Johan Berdaulat Dhilullah fil 'alam
ditujukan kepada Sultan 'Abdul Majid Khan, khalifah Turki Usmani di Instanbul.
Salam
ke atas Duli Hadarat Sultan Manshur Syah-rahimahullah.
Keampunan
dan rahmat Allah Subhanahu wa Ta’ala semoga senantiasa terlimpah ke atas
Tuanku.
Syahdan.
Inilah surat Tuanku patik lampirkan. Karena yakin tidak banyak anak negeri ini
yang memakluminya. Patik pun baru saja mengetahuinya. Dan nyatalah sudah alam
pikir Tuanku di dalamnya. Nyatalah sudah apa yang membuat hati Tuanku gundah
gulana. Dan nyatalah sejarah bangsa ini di masa silamnya. Namun mohon ampun
beribu ampun, karena untuk saat ini sengaja patik tidak tuliskan apa pun syarah
(komentar). Biarlah yang membacanya mencermati sendiri apa yang Tuanku
sampaikan. Mereka yang menguasai dan mampu mencitarasai bahasa Arab dengan baik
hendaklah membaca Arab-nya karena menurut patik sangatlah tinggi balaghah dan
fashahahnya. Terima kasih pula patik sampaikan kepada Dr Annabel Gallop dan
kawan-kawannya yang sudah menyiarkan naskah surat ini dalam tulisan bertajuk:
“Islam, Trade and Politics Across The Indian Ocean”. Tanpa penyiaran itu
sungguh naskah ini akan sangat jauh dari jangkauan tangan.
[1]
اللهم إن قلوبنا لم تزل برفع إخلاص الدعاء صادقة وألسنتنا في حالة السر والعلانية ناطقة سائلين بلسان الضراعة وقلب الانكسار باسطين أيدي الذل والافتقار أن تسعفنا بامداد رئيس الدولة
[2]
الميمونة السلطانية العثمانية بمزيد العلا والتمكين وأن تحقق لنا آمالنا فيها بإعلاء كلمة الله العليا وإقامة دعائم الدين وقمع مكائد الكفار الملحدين لأنها الدولة التي برئت من غشيان الجنف والحيف
[3]
وسلمت من طغيان القلم والسيف أخص بذلك حضرة السلطان الأعظم والخاقان الأفخم وارث الخلافة والسلطنة والملك سلطان العرب والعجم والترك الدافع لأعلام الرايات الدينية القامع لمعاندي الملة المحمدية
[4]
وناصر الاسلام والإيمان وباسط بساط الأمن والأمان حضرة سعادة مولانا السلطان عبد المجيد خان خلد الله سلطنته وملكه وجعل الدنيا بأسرها ولايته وملكه
[5]
ولا يزال لواء عدله المنثور باقيا إلى يوم النشور آمين بجاه طه الأمين صلى الله عليه وسلـم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد تقبيل الأعتاب السامية التي هي ملجأ العفاة ومحل الكرم الذي ما خاب من اقتفاه فالمنهي
[6]
إلى المسامع الكريمة والعواطف الرحيمة إننا معاشر سكان إقليم آشي بل وجميع سكان جزيرة سماطرا كلهم محسوبين من رعايا الدولة العلية العثمانية جيلا بعد جيل من مدة مولانا المرحوم السلطان سليم خان
[7]
ابن المرحوم مولانا السلطان سليمان خان ابن المرحوم مولانا السلطان سليم أبي الفتوح خان عليهم من المولى الرحمة والرضوان وذلك مثبوتا في الدفاتر السلطانية وكانت تلك الجزيرة عظيمة مستطيلة
[8]
تحتوي على جملة أقاليم ولكل إقليم وال من الدولة العلية العثمانية غير أن كل وال منهم لقبوا سلطانا وملكا بحسب أسلوبهم نظرا لكون كل واحد منهم مستقل بالتصرف والتدبير في أهل إقليمه
[9]
لا يعارض فيه معارض وكانت أحوالهم مستقيمة لكون المرحوم حضرة الوزير الأعظم سنان باشا قرر سلطان كل إقليم على سلطنته في أهل إقليمه وكان نصف الدائرة الشرقية تحتوي على جزاير كبار
[10]
وصغار منها جزيرتنا سماطرا ومنها بورنيو ومنها جزيرة سنده ويقال لها جاوة منها جزيرة بوقيس وكل جزيرة تحتوي على أقاليم شتى وكل إقليم يحتوي على بنادر في
[11]
ساحل البحر المالح وعلى بلدان كثيرة في البرور فأراد الله بما أراد جاءت طائفة من النصارى يقال لهم هولندا ويقال لهم الفلمنك (؟) ودخلوا جزيرة سنده وأقاموا فيها بمراضاة سلطانهم بقدر معلوم
[12] من محصول كل سنة بسنته مكرا وخديعة إلى أن يتمكنوا منها فحينئذ ينقصونهم كل سنة شيئا كثيرا إلى أن أخذوا الجزيرة كلها بسائر أقاليمها وأخذوا السلاطين عندهم فمن انقاد لهم في كل شيء قد
[13]
أبقوه على ملكه بماهية (؟) من عندهم ويسر له في إحكام الرعية شيء وسلطوه على الرعية في إهانتهم وتسخيرهم في أشغالهم الشاقة طول النهار والذي عصاهم نفوه إلى جهة بعيدة وسلطوا الرعية بعضها
[14]
على بعض حتى أهانوا أهل الجزيرة كلها بسائر أقاليمها فبعضهم جعلوهم عسكر ومنهم حمال ومنهم مسخرون رجالا ونساء في الزرع والقلع وغرموهم كل واحد قدرا معلوما ومنعوهم من الحج
[15]
وإتيان الحرمين الشريفين ومن أراد الحج منهم ما يفسحوا له إلا بتسليم خمسين ريال فرانسه ومن لم يسلم ذلك ونفذ إلى الحج خفية فعند رجوعه يحطون عليه ريال أضعاف ذلك ومنعوا أهل العلم من
[16]
من الاشتغال بالعلم الشريف وجعلوهم أخس من العبد هذا ما فعلوه في خصوص سنده ويقال لها جزيرة جاوة وجعلوا كرسي مملكتهم في بندر بتاوي فهو مقر الجندرال
[17]
حقهم دائما وأبدا وأخذوا من جزيرة بورنيو بندر فونتيانق وبنجر وسيمبس وأخذوا من جزيرة بوقيس بندر منكاسر وأخذوا من جزيرة سماطرا بندر فلمبان وأخذوا سلطانهم
[18]
ونفوه واستملكوا الرعية وأهانوهم وأخذوا من جزيرة سماطرا أيضا بندر فادان وبنكاهولو وفريامن وناتر والبنادر المذكورة لهم سلطان يقال له المهرجا وكرسي مملكتهم مكان
[19]
يقال فاقرريون فتحايلوا على الوصول إلى السلطان المذكور بمراسلات وهدايا إلى أن وصلوا إليه وحصلت بينهم صحبا بنداء مكر وخديعة إل أن يتمكنوا منهم فأخذوا السلطان
[20]
المذكور ونفوه إلى بندر بتاوي وقتلوا العلماء ومنعوا أهل العلم من الاشتغال بالعلم وأخذوا أولاد الناس وأمروهم بتعلم كتبهم ورغبوهم بالمشاهرات وسخروا البا
[21]
قين في اشتغالهم الشاقة رجالا ونساء وأطفالا بغير أجرة وفعلوا في النساء الفواحش جهارا وأهانوا المسلمين والمسلمات وليس مرادهم من المسلمين إلا الخروج من دين الاسلام
[22]
مرة واحدة هذا ما فعلوا في إقليم مننكابو وأرادوا أن يجهزوا علينا إلى إقليم آشي فحمانا الله تعالى بسبب أثار انعامات المرحوم مولانا السلطان سليم خان بواسطة المرحوم الوزير
[23]
سنان باشا رحم الله تعالى وأخذنا الغيرة وأردنا أن نجهز عليهم لطلب ثأر السلطان الذي نفوه لكون ذلك السلطان من بنى عمنا ويجمعنا وأباه جد واحد فيلزم إننا نستأذن
[24]
من الدولة العلية العثمانية بحيث أننا محسوبين من رعيتهم حررنا كتابا سنة 1253 رفعناه الى الأستانة العلية صحبة القبطان تون المريكاني لعله يحضر إلينا جواب بالإذن لأن أسلافنا
[25]
إذا رفعوا كتابا إلى الدولة العلية يحضر إلينا جواب فلم يحضر إلينا الجواب ثم حررنا كتابا أخر سنة 1253 صحبة قبطان كانفين الفرنساوي فلم يحضر إلينا جواب ثم بعثنا سنة 1261
[26]
صحبة قبطان استلون الفرنساوي فلم يحضر إلينا جواب أيضا وصحبة كل كتاب في الثلاث النوبات هدية تليق بقدر المهدي لا بقدر المهدى إليه (المذكورة في الكشف في طرف الكتاب) ثم إننا أرسلنا
[27]
جماعة من أوادمنا وكبيرهم يقال له محمد غوث بكتاب من عندنا وعمدناهم أنهم يتوجهون إلى الأستانة العلية لتقبيل الأعتاب السامية من طريق الحرمين الشريفين يحجون ويزورون
[28] النبي صلى الله عليه وسلـم ويتوجهون إلى اسلامبول وذلك سنة 1265 فإلى حال التاريخ ما جاءنا عنهم علم ولا خبر ولا ندري عنهم أنهم وصلوا أو ما وصلوا فحررنا أيضا هذا الكتاب
[29]
وبعثناه في مركب الدخان إلى مكة المشرفة لعله يصل إلى الأستانة العلية لأجل أن يحيط علمكم الشريف مما حل بالمسلمين من هؤلاء الطائفة النصارى الهولندا فالمرجو من مراحم سعادتكم
[30]
أن تنعموا علينا بمأمورية سلطانية يجمع بها أكابر رعيتنا من المسلمين لأجل أن تصير كلمتهم متوافقة في إقامة الجهاد في سبيل الله وإخراج هؤلاء الكفار النصارى من بلاد
[31]
المسلمين لأننا إن لم نخرجهم من بلدان المسلمين نخاف على أهل الجزيرة كلها من الارتداد والخروج من دين الإسلام مرة واحدة والعياذ بالله تعالى ربنا لا يقدر ذلك فترسلون تلك المأمو
[32]
رية ولجواب إلى أدميتنا محمد غوث أو إلى صح (صاحب) حضرة الباشا والي مكة المشرفة ومنه إلى المكرم الشيخ إسماعيل ابن عبد الله الخالدي هو الذي يرسل إلينا بنظره إن شاء الله الله الله هذه غاية ما نترجى من مراحم سعادة الدولة
[33]
العلية العثمانية المجيدية وإن أسأنا معه الأدب في ذلك هذا ونسأل المولى الكريم الرحمن الرحيم متوسلين إليه بنبيه سيدنا محمد الرؤف الرحيم أن يديم لنا سلطاننا أجل الملوك قدرة وقدرا
[34]
وأفخر السلاطين عنصرا وعصرا حامي الحرمين المحترمين مؤيد شريعة سيد الكونين بلا مير (؟) مولانا السلطان ابن السلطان ابن السلطان مولانا السلطان عبد المجيد خان ابن
[35]
المرحوم مولانا السلطان عبد الحميد خان اللهم أيده وانصره واسرح برياح النصر أعلامه آمين بجاه النبي الأمين صلى الله عليه وسلـم
[36]
وعلى آله وصحبه أجمعين آمين محرر في 13 جمادى الأول سنة 1266
Terjemahan:
Ya
Allah, sesungguhnya hati kami masih sejujurnya memanjatkan doa yang tulus, dan
ucapan kami baik dalam kesendirian maupun di depan orang masih saja menuturkan
serta memohon dengan kata-kata yang penuh kerendahan dan dengan hati yang
luluh, sambil merentangkan tangan kerendahan dan ketergantungan, semoga Engkau
menolong kami dengan menganugerahkan kepada Kepala Negara (daulah) yang
Diberkahi Kesultanan Utsmaniyyah tambahan ketinggian dan kemantapan [dalam
kekuasaan], dan semoga Engkau mewujudkan bagi kami berbagai harapan kami
kepadanya dalam [upaya] meninggikan kalimatullah (agama Allah) yang luhur, dan
dalam menegakkan fondasi-fondasi Agama serta dalam menghancurkan berbagai tipu
muslihat orang-orang kafir yang tidak bertuhan. Itu dikarenakan ia adalah
Negara yang catatannya bersih dari kezhaliman dan ketidakadilan, dan tidak
berada di bawah tekanan mata pedang dan mata pena.
Saya
istimewakan dengan semua itu Hadarat Sultan yang agung dan Khaqan yang besar;
Pewaris khilafah, kesultanan dan kerajaan; Sultan orang-orang Arab, ‘Ajam dan
Turki; Pembela panji-panji keagamaan; Penghancur orang-orang yang bersikap
keras kepala terhadap Agama Muhammad [saw.]; Pembela Iman dan Islam; Pembentang
hamparan kedamaian dan keamanan, Hadarat yang Berbahagia Tuan kami Sultan
‘Abdul Majid Khan—semoga Allah mengekalkan kerajaan dan kesultanannya,
menjadikan segenap penjuru dunia sebagai kerajaan dan wilayahnya, dan semoga
senantiasa panji keadilannya yang bertebaran kekal abadi sampai dengan hari
dibangkitkan. Perkenankanlah semua itu dengan berkat kehormatan Thaha (Nabi
Muhammad) Al-Amin (yang terpercaya)—semoga Allah menyampaikan shalawat dan salam
ke atas beliau, keluarga dan para sahabat beliau sekalian.
Setelah
mengecup “Jenjang-jenjang tangga yang tinggi” (kiasan diplomatik untuk menyebut
Sultan dari Dinasti Utsmaniyyah) yang merupakan tempat perlindungan bagi para
pencari kebaikan dan tempat kemurahan yang tidak akan kecewa orang yang
mendatanginya, maka telah sampai kepada “Pendengaran yang mulia dan Perasaan
yang penuh kasih sayang”(kiasan diplomatik) bahwa sesungguhnya kami seluruh
penduduk Negeri Aceh, bahkan seluruh penduduk Pulau Sumatera tergolong ke dalam
rakyat Daulah ‘Aliyyah Utsmaniyyah, dari generasi ke generasi semenjak Tuan
kami Al-Marhum Sultan Salim Khan anak Al-Marhum Tuan kami Sultan Sulaiman Khan
anak Al-Marhum Tuan kami Sultan Salim Abul Futuh Khan (Abul Futuh: bapak pembebasan)—semoga
terlimpah rahmat dan ridha Allah ke atas mereka semuanya. Dan itu telah
tercantum dalam arsip kesultanan.
Pulau
itu (Sumatera) adalah pulau yang besar dan terhampar memanjang. Ia meliputi
sejumlah negeri. Setiap negeri memiliki seorang wali (gubernur) dari pihak
Daulah ‘Aliyyah Utsmaniyyah. Namun setiap wali itu digelar dengan sultan dan
raja sesuai cara mereka masing-masing lantaran setiap mereka bebas (merdeka)
untuk mengurus dan bertindak terhadap penduduk negeri mereka, serta tidak dapat
dihalang seorang pun.
Mereka
hidup dalam keadaan stabil sebab Al-Marhum Wazir (menteri) Agung Sinan Basha
telah mengakui sultan setiap negeri atas kesultanannya terhadap penghuni negeri
itu.
Adalah
separoh Kawasan Timur terdiri dari pulau-pulau besar dan kecil. Di antaranya
adalah pulau kami, Sumatera, lalu Pulau Borneo, Pulau Sunda yang juga
disebutkan dengan Pulau Jawa, dan Pulau Bugis. Setiap pulau terdiri dari
berbagai negeri, dan setiap negeri memiliki bandar-bandar di pesisir laut yang
asin dan kota-kota yang sangat banyak di daratan.
Lalu,
Allah menghendaki segala yang Dia kehendaki.
Telah
datang satu golongan Nasrani yang bernama Belanda, dan juga disebut dengan
Flemings (?). Mereka memasuki Pulau Sunda dan menetap di dalamnya setelah
dengan penuh tipu muslihat dan makar mereka membeli perkenan sultan dengan
jumlah tertentu dari penghasilan setiap tahunnya. Setelah mereka memantapkan
diri di Sunda barulah kemudian mereka mengurangi hak sultan dalam jumlah yang
banyak di setiap tahunnya. Sampai kemudian mereka berhasil menguasai Pulau
secara keseluruhan berikut seluruh negerinya pula. Mereka mengangkat sultan-sultan
dari pihak mereka. Orang yang bersedia tunduk patuh kepada mereka dalam segala
sesuatu, mereka pertahankan di atas tahta kerajaan dengan [aturan] dari pihak
mereka. Mereka juga mempermudah orang seperti itu untuk mengendalikan
rakyatnya, memberikannya kekuasaan untuk merendahkan serta memperkerjakan
rakyat dengan berbagai pekerjaan berat sepanjang hari. Sementara orang yang
tidak mau patuh kepada mereka, dibuang ke tempat yang jauh.
Mereka
juga memberi kewenangan untuk rakyat melalimi sesamanya sehingga mereka berhasil
merendahkan seluruh rakyat pribumi; sebagian rakyat ada yang direkrut untuk
menjadi tentara, sebagian yang lain dijadikan kuli pikul, dan lainnya lagi,
laki-laki dan wanita, diperkerjakan untuk menanam dan mencabut , dan rakyat
dikenakan denda dalam jumlah yang sudah ditentukan.
Rakyat
juga dilarang untuk menunaikan haji dan pergi ke dua tanah haram yang mulia.
Mereka tidak memberikan izin perjalanan kepada orang-orang yang hendak
menunaikan haji sebelum membayar 50.000 riyal Franc. Orang yang tidak membayar,
dan pergi haji secara sembunyi-sembunyi, maka pada waktu pulang ia akan
dikenakan bayaran berkali-kali lipat dari itu.
Mereka
juga melarang para ulama belajar dan mengajarkan ilmu yang mulia. Mereka
memperlakukan ulama sebagai manusia yang lebih rendah dari hamba sahaya.
Inilah
yang mereka lakukan secara khusus di Pulau Sunda, yang juga disebut dengan
Pulau Jawa. Dan mereka menjadikan pusat pemerintahan mereka di Bandar Betawi,
tempat Jenderal berkedudukan, sebagai hak mereka yang tidak dapat diganggu
gugat sepanjang masa.
Sedangkan
di Pulau Borneo mereka mengambil Bandar Pontianak, Banjar dan Sambas. Di Pulau
Bugis mereka mengambil Bandar Munkasar. Dan di Pulau Sumatera, mereka mengambil
Bandar Palembang. Mereka mengambil Sultan Palembang dan membuangnya. Rakyat
Palembang direndahkan dan diperbudak.
Di
Pulau Sumatera, mereka juga mengambil Bandar Padang, Bangkahulu, Pariaman dan
Natar. Bandar-bandar tersebut memiliki sultan yang mereka panggil Maharaja.
Pusat pemerintahan mereka di Pagaruyung. Orang-orang Belanda melakukan tipu
muslihat untuk menjatuhkan sultan tersebut dengan cara menyurati dan
mengiriminya hadiah hingga mereka berhasil dan terjalin persahabatan di antara
mereka diiringi dengan ajakan yang penuh tipu muslihat dan makar. Sampai
pengaruh mereka mantap, mereka mengambil sultan tersebut dan membuangnya ke
Bandar Betawi.
Mereka
membunuh ulama dan melarang para sarjana Islam melakukan aktifitas keilmuan.
Anak-anak rakyat disuruh untuk mempelajari buku-buku mereka, dan mereka
menggalakkan orang-orang untuk saling mempermalukan. Selebihnya, dipaksa
melakukan pekerjaan-pekerjaan berat baik itu laki-laki, perempuan maupun
anak-anak, dengan tanpa upah.
Mereka
melecehkan kaum wanita secara terang-terangan, dan merendahkan orang-orang
Islam, laki-laki maupun perempuan. Yang mereka maui tidak lain adalah agar
orang-orang Islam keluar dari agama Islam sekaligus.
Itulah
yang mereka lakukan di Minangkabau, dan mereka bersiap untuk menyerang kami di
Negeri Aceh namun Allah telah memelihara kami dengan sebab pusaka-pusaka dari
berbagai anugerah yang diberikan Al-Marhum Tuan kami Sultan Salim Khan lewat
perantaraan Al-Marhum Wazir Sinan Basha—semoga Allah merahmati mereka. Dan kami
telah mengambil sikap untuk menjaga dan bersiap untuk menyerang mereka demi
menuntut balas atas perlakuan mereka kepada Sultan (Minangkabau) yang mereka
buang. Sikap kami tersebut adalah lantaran Sultan itu adalah salah seorang anak
paman kami dan antara kami dan ayahnya terhubung kekerabatan oleh karena satu
kakek.
Dari
itu, wajiblah kami memohon izin dari Daulah ‘Aliyyah ‘Utsmaniyyah sebab kami
terhitung di antara rakyat mereka. Maka kami tulis sebuah surat pada tahun 1253
yang kami haturkan ke Astanah ‘Aliyyah yang dibawa oleh Kapten Tun Al-Marikaniy
(orang Amerika) dengan harapan ia dapat membawa jawaban berupa izin [yang kami
maksud].
Itu
dikarenakan para pendahulu kami manakala mereka menghaturkan sebuah surat
kepada Daulah ‘Aliyyah, maka mereka akan mendapatkan jawaban. Namun, jawaban
yang kami tunggu itu ternyata tidak pernah sampai. Kemudian kami tulis kembali
sebuah surat pada tahun 1253 yang dikirim via Kapten Kanvine (?) dari Prancis,
dan ternyata juga tidak datang jawaban. Kami kirimkan lagi pada 1261 sepucuk
surat via Kapten Estelon (?) dari Prancis, namun tidak juga kami dapati
balasan. Padahal, pada setiap kali surat-surat itu dikirimkan telah
dipersembahkan pula hadiah sebagaimana yang pantas menurut pemberi hadiah,
bukan menurut penerima hadiah—hadiah-hadiah tersebut adalah sebagaimana
dirincikan dalam daftar pada sampul surat.
Kemudian,
sesungguhnya kami telah mengutus satu delegasi yang terdiri dari kaum kerabat
kami dipimpin Muhammad Ghuts membawa sepucuk surat dari kami. Mereka telah kami
kukuhkan untuk melakukan perjalanan menuju Astanah ‘Aliyyah untuk mengecup
“Jenjang-jenjang tangga yang tinggi” melalui dua tanah haram yang mulia, naik
haji dan menziarahi Nabi Shallallahu ‘alaihi wa Sallam, dan kemudian menuju ke
Islambul.
Itu
pada tahun 1265, dan hingga tanggal hari ini, belum sampai kepada kami apapun
pemberitahuan dan kabar. Kami tidak tahu tentang mereka apakah telah sampai
atau belum. Maka kami tulis surat ini dan kami kirim lewat sebuah kapal asap ke
Makkah yang mulia dengan harapan sampai ke Astanah ‘Aliyyah supaya Tuan yang
mulia dapat memaklumi apa saja yang telah terjadi dengan kaum Muslimin akibat
perbuatan golongan Nasrani Belanda itu.
Maka
dari itu, yang diharapkan dari sumber kasih sayang Tuan yang berbahagia adalah
menganugrahi kami sebuah titah kesultanan yang dapat menyatukan seluruh para
pembesar rakyat kami dari kaum Muslimin supaya suara mereka bersatu padu dan
bulat untuk menegakkan jihad di jalan Allah dan mengusir kaum kafir Nasrani itu
dari negeri-negeri kaum Muslimin. Sebab, jika kami tidak mengusir mereka dari
negeri-negeri kaum Muslim, kami kuatir seluruh penghuni pulau akan murtad dan
keluar dari agama Islam sekaligus—kita berlindung kepada Allah Ta’ala atas yang
demikian, dan semoga Allah tidak menakdirkan hal itu. Maka hendaklah Tuan
mengirimkan kepada kami titah itu.
Untuk
jawaban surat ini dapat disampaikan kepada kerabat kami Muhammad Ghauts atau
kepada hadarat Basha Wali (gubernur) Makkah yang mulia, dan dari dia nanti
disampaikan kepada yang mulia Syaikh Isma’il bin ‘Abdullah Al-Khalidiy. Dia
nanti yang akan mengirimkan kepada kami dengan caranya sendiri, Insya Allah.
Allah,
Allah, inilah tujuan yang paling kami harapkan dari Sumber kasih sayang Yang
Berbahagia Daulah ‘Aliyyah Utsmaniyyah Sultan Abdul Majid sekalipun kami telah
berlaku tidak sopan kepadanya.
Inilah
saja, dan kami memanjatkan doa kepada Allah Yang Maha Mulia, Maha Pemurah lagi
Maha Pengasih, seraya berwasilah kepada-Nya dengan Nabi-Nya, Penghulu kita
Muhammad yang penyayang dan pengasih, semoga Allah memanjangkan umur Sultan
kami yang adalah seagung-agung raja baik kedudukan maupun kemampuannya, Sultan
yang paling dibanggakan baik keturunan maupun masanya, Pengawal kedua tanah
haram, Pendukung syari’at Penghulu dua alam yang tak disangsikan, Tuan kami
Sultan anak Sultan anak Sultan, Tuan kami Sultan ‘Abdul Majid Khan anak
Al-Marhum Tuan kami Sultan ‘Abdul Hamid Khan.
Ya
Allah dukunglah ia dan berikanlah kemenangan kepadanya, dan kibarkanlah
panji-panjinya dengan angin kemenangan. Perkenankanlah Ya Allah dengan
kehormatan Nabi yang terpercaya—semoga Allah menyampaikan shalawat dan salam ke
atas beliau, keluarga dan para sahabat beliau sekalian. Ditulis pada 13 Jumadil
Awal tahun 1266 (27 Maret 1850).
Cap/stempel
Sultan 'Alauddin Manshur Syah yang dibubuhi pada surat yang ditujukan kepada
Sultan 'Abdul Majid Khan, khalifah Turki Usmani di Istanbul.
Tanda
tangan Sultan 'Alauddin Manshur Syah menggunakan Khath Tughra.
Biarlah
patik yang mengirim jawab surat Tuanku sekalipun bukan jawab yang Tuanku nanti,
dan patik bukanlah siapa-siapa; hanya seorang yang terbuang dari zamannya,
telah dihancur-luruhkan pula oleh gundah gulana seorang diri. Mohon ampun
beribu ampun kepada Duli Hadarat Tuanku. Patik hendak mengadukan kepada Tuanku
hal ihwal Negeri Aceh Bandar Darussalam dengan kata-kata teramat singkat.
Aceh
hari ini, Tuanku, sudah terlalu beda rupanya sejak Tuanku meninggalkannya
menghadap Rabbul ‘Alamin. Andaikata Tuanku dapat bangkit kembali dan datang
kemari, sungguh Tuanku tidak mengenalnya lagi. Kami, hari ini, sudah bukan lagi
bangsa yang disebut-sebut dengan penuh penghormatan dan i’tiraf bil jamil
(pengakuan atas keindahan budi). Kami telah jatuh. Berkali jatuh, dan kini
berada di dasar jurang yang dalam.
Terakhir
kali kami bangkit untuk berdiri tegak namun kemudian kami jatuh pula lagi, dan
kini tiada apa-apa lagi yang dapat Tuanku banggakan dari kami. Kami telah
mengubah negeri yang pernah Tuanku pegang perintahnya di bawah petunjuk Allah
Ta’ala dan Rasul-Nya. Kami telah melupakan Tuanku. Kami juga tidak lagi mencari
jejak-jejak yang Tuanku dan para pendahulu Tuanku tinggalkan. Bagi kami itu
sudah tidak penting lagi. Itu sekadar masa lalu, dalam anggapan kami. Hanya
lembaran-lembaran usang yang tidak perlu dibuka lagi, dalam pandangan kami.
Karena, sesungguhnya tidak penting lagi bagi kami perjalanan hidup bangsa ini.
Tidak penting lagi bagi kami masa depan bangsa ini. Dan kami telah membelakangi
semua penderitaan dan pengorbanan yang telah ditanggung oleh seluruh anak
bangsa di masa-masa yang telah lewat.
Tuanku!
Hari ini, kami hanya kerumunan belalang di dalam ladang. Kerja kami hanya
menghabiskan seluruh isi ladang: daun, buah, batang, apa saja, sampai tak
tersisa sehelai rumput pun sebelum kami mati. Yang penting bagi kami adalah
bagaimana hidup kami ini menyenangkan bagi kami. Menyenangkan dengan berbagai
cara yang menyenangkan. Yang penting, menyenangkan! Itulah saja yang kami cari.
Atau paling tidak, kami ingin tenang dengan hidup kami. Tenang dalam kebodohan
kami. Tenang dalam segala perkara dunia dan akhirat kami dalam kendali orang
lain. Tenang dalam kehilangan perspektif. Pokoknya, tenang. Perihal negeri
Tuanku, bukanlah urusan kami. Tuanku telah lama pergi.
Mohon
ampun beribu ampun, itulah saja yang dapat patik sampaikan kepada Tuanku. Dan
patik tahu, andaikata Tuanku dapat melihatnya sungguh tidak terperi pedih hati
Tuanku. Mohon ampun beribu ampun, apalah yang hendak dikatakan lagi !